Titre : |
العقد الإجتماعي أو مبادئ الحقوق السياسية |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
جان جاك روسو, Auteur ; عادل زعيتر, Traducteur |
Editeur : |
التنوير للطباعة والنشر والتوزيع: بيروت |
Année de publication : |
2014 |
Importance : |
256 ص |
Présentation : |
غلاف خارجي |
Format : |
17×24 cm |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-977-6483-12-5 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Index. décimale : |
100 Philosophie, parapsychologie et occultisme, psychologie |
Résumé : |
"ولد الإنسان حرا وهو في الأغلال حيثما كان، ذاك يظن نفسه سيد الآخرين، وهو مانفك أكثرهم عبودية" بهذه الفكرة انطلق روسو في كتابه "العقد الاجتماعي أو مبادئ الحق السياسي"، ليؤكد على أن الحرية فطرية في الانسان، لكن في حالة المجتمع لم يعد للحرية نفس المعنى الذي كان لها في حالة الطبيعة، إذ تحولت هذه الحرية من طبيعية إلى مدنية، ذلك أن الإنسان يصير مقيدا بمجموعة من القوانين تمنعه من ممارسة حريته الطبيعية.
اعتبر روسو بأن انتقال الإنسان من حالة الطبيعة إلى حالة المجتمع ينتج عنه تغيير واضح، حيث تحل العدالة محل الغريزة في تصرف الإنسان، وتصبح أفعاله أخلاقي
لعل خروج الإنسان من الحالة الطبيعية إلى حالة المجتمع لم يكن اعتباطيا، بل نجم عن ذلك سلب لحريته الطبيعية مقابل حرية مدنية، وتم ذلك بواسطة عقد يمكن اعتباره بمثابة التزام جماعي تم الاتفاق عليه بواسطة الاتفاق وليس القوة، ذلك أنه لا يوجد قانون الأقوياء في المجتمع، وما يوجد في نظر روسو هو قانون يجعل جميع الناس متساوين، وبموجب هذا القانون يتنازل الناس عن حرياتهم مقابل أن يقوم القانون بحمايتهم. وإذا لم توجد سلطة عليا تضمن وفاء المتعاقدين، فإن الإنسان المتعاقد يبقى صاحب الحل والعقد.
|
العقد الإجتماعي أو مبادئ الحقوق السياسية [texte imprimé] / جان جاك روسو, Auteur ; عادل زعيتر, Traducteur . - [S.l.] : التنوير للطباعة والنشر والتوزيع: بيروت, 2014 . - 256 ص : غلاف خارجي ; 17×24 cm. ISBN : 978-977-6483-12-5 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
100 Philosophie, parapsychologie et occultisme, psychologie |
Résumé : |
"ولد الإنسان حرا وهو في الأغلال حيثما كان، ذاك يظن نفسه سيد الآخرين، وهو مانفك أكثرهم عبودية" بهذه الفكرة انطلق روسو في كتابه "العقد الاجتماعي أو مبادئ الحق السياسي"، ليؤكد على أن الحرية فطرية في الانسان، لكن في حالة المجتمع لم يعد للحرية نفس المعنى الذي كان لها في حالة الطبيعة، إذ تحولت هذه الحرية من طبيعية إلى مدنية، ذلك أن الإنسان يصير مقيدا بمجموعة من القوانين تمنعه من ممارسة حريته الطبيعية.
اعتبر روسو بأن انتقال الإنسان من حالة الطبيعة إلى حالة المجتمع ينتج عنه تغيير واضح، حيث تحل العدالة محل الغريزة في تصرف الإنسان، وتصبح أفعاله أخلاقي
لعل خروج الإنسان من الحالة الطبيعية إلى حالة المجتمع لم يكن اعتباطيا، بل نجم عن ذلك سلب لحريته الطبيعية مقابل حرية مدنية، وتم ذلك بواسطة عقد يمكن اعتباره بمثابة التزام جماعي تم الاتفاق عليه بواسطة الاتفاق وليس القوة، ذلك أنه لا يوجد قانون الأقوياء في المجتمع، وما يوجد في نظر روسو هو قانون يجعل جميع الناس متساوين، وبموجب هذا القانون يتنازل الناس عن حرياتهم مقابل أن يقوم القانون بحمايتهم. وإذا لم توجد سلطة عليا تضمن وفاء المتعاقدين، فإن الإنسان المتعاقد يبقى صاحب الحل والعقد.
|
|  |