Titre : |
تاريخ إبن خلدون : كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبرفي أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر - المجلد الرابع |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
عبد الرحمن بن خلدون, Auteur |
Editeur : |
الهيئة العامة لقصور الثقافة :مصر |
Année de publication : |
808-732 |
Importance : |
520ص |
Présentation : |
غلاف ملون |
Format : |
17*24سم |
Langues : |
Arabe (ara) |
Index. décimale : |
900 Géographie, histoire, sciences auxiliaires de l'histoire |
Résumé : |
عنوان هذا الكتاب يحمل كثيرا من التنبيهات التي أراد مؤلفه أن يدفع بها إلى قرائه بين يدي كتابه بصرف النظر ع قالب السجع فيه..مضمون الجزء الأخير من العنوان واضح وهو شمول هذا التاريخ من حيث المكان والزمان لأشهر ما عرف من شعوب العالم حتى عصر صاحبه .لكن الأهم في هذا العنوان هو الجزء الأول الذي يجب ان نتوقف فيه عند ركائز الثلاث:العبر.المبتدا.الخبر..العبر.جمع عبرة,لا بالمفهوم الديني الوعظى وإنما بالمعنى الإنساني العام:العبرة هي الخبرة المستفادة من تجارب الآخرين التي عانوها- نجاحا أو فاشلا.وهيأوا لنا فرصة الإفادة منها والاعتبار بها.تجارب الآخرين هي المبتدأ أو المنبع واستقالنا لها وتعاملنا معها هو الخبر أو المصب والتاريخ هو الجسر الذي يصل بين الطرفين .تحقق شرط الإفادة أو العبرة رهن بإحادة التعامل مع المنبع -مصدر الخبر -وتخليصه من الشوائب وبواعث الزيف,وتلك هي مسؤولية الؤرخ الذي ينبغي أن لا يصدق كل ما يروى وان يحمل ما يروي على طائع العمران واحواله متخذا منها معياره الموثوق بصحة المروى أو زيفه..ويبقى الاعتبار بهذا المروى عند المصب,أي عند تلقى الخبر وقراءة التاريخ ,وتلك هي مهمة المستقبل, فالإفادة من التاريخ ليست مسؤولية المؤلف وحده ..غنها مسؤولية القارئ أيضا..من أجل أن يصدق على التاريخ أنه عبرة. |
تاريخ إبن خلدون : كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبرفي أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر - المجلد الرابع [texte imprimé] / عبد الرحمن بن خلدون, Auteur . - [S.l.] : الهيئة العامة لقصور الثقافة :مصر, 808-732 . - 520ص : غلاف ملون ; 17*24سم. Langues : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
900 Géographie, histoire, sciences auxiliaires de l'histoire |
Résumé : |
عنوان هذا الكتاب يحمل كثيرا من التنبيهات التي أراد مؤلفه أن يدفع بها إلى قرائه بين يدي كتابه بصرف النظر ع قالب السجع فيه..مضمون الجزء الأخير من العنوان واضح وهو شمول هذا التاريخ من حيث المكان والزمان لأشهر ما عرف من شعوب العالم حتى عصر صاحبه .لكن الأهم في هذا العنوان هو الجزء الأول الذي يجب ان نتوقف فيه عند ركائز الثلاث:العبر.المبتدا.الخبر..العبر.جمع عبرة,لا بالمفهوم الديني الوعظى وإنما بالمعنى الإنساني العام:العبرة هي الخبرة المستفادة من تجارب الآخرين التي عانوها- نجاحا أو فاشلا.وهيأوا لنا فرصة الإفادة منها والاعتبار بها.تجارب الآخرين هي المبتدأ أو المنبع واستقالنا لها وتعاملنا معها هو الخبر أو المصب والتاريخ هو الجسر الذي يصل بين الطرفين .تحقق شرط الإفادة أو العبرة رهن بإحادة التعامل مع المنبع -مصدر الخبر -وتخليصه من الشوائب وبواعث الزيف,وتلك هي مسؤولية الؤرخ الذي ينبغي أن لا يصدق كل ما يروى وان يحمل ما يروي على طائع العمران واحواله متخذا منها معياره الموثوق بصحة المروى أو زيفه..ويبقى الاعتبار بهذا المروى عند المصب,أي عند تلقى الخبر وقراءة التاريخ ,وتلك هي مهمة المستقبل, فالإفادة من التاريخ ليست مسؤولية المؤلف وحده ..غنها مسؤولية القارئ أيضا..من أجل أن يصدق على التاريخ أنه عبرة. |
|