BIBLIOTHEQUE CENTRALE
Détail de l'auteur
Auteur محمد محمود الخوالدة |
Documents disponibles écrits par cet auteur
![](./images/expand_all.gif)
![](./images/collapse_all.gif)
![](./images/orderby_az.gif)
Titre : فلسفات التربية التقليدية والحديثة والمعاصرة Titre original : philosophies of education Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد محمود الخوالدة Mention d'édition : ط1 Année de publication : 2013 Importance : 376ص Présentation : غلاف ملون.جداول Format : 24×17سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-06-929-2 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 370 Education, enseignement Résumé : عزيزي القارئ... ستقرأ في هذا الكتاب الذي بين يديك، المدارس التربوية الفلسفية ومضامينها التربوية، وقد اشتملت على معظم المدارس الفلسفية، التقليدية منها والحديثة والمعاصرة، والتي تتمثل في: المدرسة المثالية، والواقعية، والطبيعية، والإسلامية، والبراجماتية، والتقدمية، والوجودية، والوضعية، والمنطقية، والتواترية، والجوهرية، والتحليلية، والتجديدية، والإنسانية، والبنيوية، إضافة إلى فلسفة الحداثة وما بعد الحداثة وأخيراً العولمة، وقد تبعتها فلسفة الديمقراطية.
وقد تم اختيار هذه المدارس الفلسفية ومضامينها التربوية، في هذا الكتاب لتساعد الدارس على توفير هذا الكم من المدارس الفلسفية على اختلاف نشأتها التاريخية وتوجهاتها الفكرية، في مصدر تعليمي واحد، يسهل على الطلبة الوقوف على أفكار هذه المدارس ومضامينها التربوية بصورة اقتصادية توفر عليهم الوقت والجهد، لينظروا إلى أعمال تعليمية ومنهجية أخرى لإدراك أهدافهم المعرفية والتربوية.
وقد جاء هذا الكتاب لتمكين الطلبة الجامعيين وغيرهم من المعلمين والتربويين من دراسة أحد مداخل فلسفة التربية في الوقت الحاضر، لعلها تجعل العملية التربوية عند هذه الفئات أكثر وأعمق وعياً وأكثر قدرة على إدراك معنى العملية التربوية، وأهمية القيام بها في المجتمعات الإنسانية. كما تعرف الدارس بالأسس والمبادئ التي تقوم عليها كل مدرسة فلسفية، والمضامين التربوية التي نستخلصها من هذه المدارس الفلسفية من أجل زيادة إدراك العاملين في التربية، للمفاهيم والمبادئ والفروض التي تقوم عليها النظريات التربوية المختلفة، وبخاصة عند هؤلاء الذين يعتقدون أن الفلسفة التربوية هي النظرية التربوية عينها، ولعل ذلك يسهل عملية تطبيق النظريات التربوية، والفلسفة التربوية على الميدان التربوي.
كما أن دراسة فلسفة التربية من خلال المدارس الفلسفية تساعد العاملين في التربية على فهم النظام التربوي واستيعاب أهدافه ومضامينه وعملياته، فضلاً عن توضيح المفاهيم المكونة له، وتفسيرها، والعمل على تحليلها، بهدف الكشف عن طبيعة العلاقات القائمة بين الأجزاء المكونة لبنية النظام التربوي، وما فيه من اتساق تزيد من كفاءة العمليات التربوية في ميادينها الإنسانية المتعددة.
كما كشفت الدراسات والأبحاث العلمية التي أجريت على المعلمين أن الكثير منهم لا يتبع فلسفة تربوية بعينها، بل يحاول أن يبني فلسفته التربوية من أكثر من مدرسة فلسفية واحدة، لهذا فتحنا أمام هذا النوع من التربويين، المدارس الفلسفية المختلفة لعله يفيد منها في بناء فلسفته التوليفية هذه.
كما أن تمكين المعلمين من بناء فلسفتهم التربوية، يستدعي ضرورة دراستهم للمدارس الفلسفية لتشكيل معتقداتهم الشخصية وأفكارهم والقيم التي توجههم حول العملية التربوية، لهذا كله تصبح دراسة المعلم للفلسفات التربوية مسألة في غاية الأهمية للنهوض بالعملية التربوية.
ونعتقد أن تبني المعلمين وغيرهم من التربويين فلسفة تربوية، يرفع من مستوى وعيهم واهتمامهم بالعملية التربوية، ويعمل على تحسينها في الحاضر والمستقبل.
أما المنهجية التي سلكها الكاتب في إعداد هذا الكتاب لدراسة فلسفة التربية فهي المنهجية التي تقوم على دراسة المدارس الفلسفية ومضامينها التربوية، دون غيرها من المداخل الأخرى، وهي: دراسة المفاهيم والأفكار الفلسفية الأساسية، مثل: طبيعة الإنسان، والمعرفة، والقيم، أو دراسة نصوص فلسفية لأشهر الفلاسفة (أفلاطون، جان جاك روسو، جون دوي، الغزالي، بيرتر لاند راسل... إلخ) أو من خلال دراسة تاريخ الفلسفة في العصور المختلفة.
ولكن المدخل الذي تم اختياره في هذا الكتاب وهو: دراسة المدارس الفلسفية في صورها المختلفة تساعد المتعلمين على دراسة مادة معرفية فلسفية، منظمة في إطار كل مدرسة على حدة، تقوم على معرفة أهم المبادئ التي تنادي بها الفلسفة، ومعرفة أبرز فلاسفتها، وما يمكن استخلاصه من تطبيقات تربوية في إطار نموذج تربوي قوامه: الأهداف التربوية، والمعلم، والمتعلم، والمناهج التعليمية، وأساليب التعليم، والتقويم.
وإن هذا المدخل الذي استخدم قد يتلاءم مع حالة الطلبة المعرفية، لأنه مدخل متكامل ومباشر في دراسة أفكار المدرسة الفلسفية، وقد يتعلق هذا المدخل مع حالة الفقر الثقافي الفلسفي عند معظم الطلبة، لأن المدرسة ما قبل الجامعة لم تعلمهم الفكر الفلسفي لأسباب تبقى خلفية، قد تختلف الآراء فيها، نتركها للقارئ، وإثارة بعض الأسئلة عنها في أثناء عملية التعليم الصفي أو المناقشات الحرة.
أما المنهجية التي استخدمت في بنية المعرفة لكل مدرسة، فقد قامت على عرض هذه الدارسات الفلسفية في نسق واحد، ليسهل على الطلبة عمل المقاربات المختلفة لأغراض المقارنات الفكرية أو التربوية.
وتقوم هذه المنهجية على: التعريف بالمدرسة الفلسفية، وذكر أبرز روادها، وبيان أهم المبادئ التي تقوم عليها أو تنادي بها، ثم استخلاص المضامين التربوية لكل مدرسة فلسفية على حدة في إطار من نموذج تربوي يقوم على العناصر التالية: الأهداف، والمعلم والمتعلم، والمناهج التعليمية، وأساليب التعليم، وأساليب التقويم.
ولم نقم بالتعليق على هذه المدارس بهدف نقدها وتركنا هذا الأمر إلى المتعلمين أنفسهم، كنشاط تعليمي يساعدهم على التعلم والتفكير، والإسهام في عملية النقد، لأنهم بحاجة ماسة إلى مثل هذا التدريب الفكري الذي لم يتصوره من قبل.
وقد حاولت أن أعتمد على معرفتي الشخصية وخبرتي الطويلة في تدريس موضوعات هذا الكتاب، أن أقلل من المنهجية الشكلية التي تقتبس العبارات من هنا وهناك وتضمينها في متن الكتاب لتدل على منهجيتهم وأمانتهم العلمية في إعداد مثل هذه الكتب، ولكني حاولت أن أقلل هذه الاقتباسات وأختزلها بمعرفتي الذاتية، التي تراكمت بصورة معرفية دقيقة، وقدرة على التعبير الشخصي الذي قد يفوق هذه الاقتباسات المجزأة التي تقحم في كثير من الأحيان بصورة ساذجة وشكلية، أكثر منها أمانة علمية يستدعيها المنهج العلمي الرصين الموثوق، وإني أتحمل مسؤولية صحة الكلام الذي عرضته في هذا الكتاب عن كل مدرسة فلسفية.
أما بنية الكتاب فقد نظمت على أساس من الوحدات المعرفية، التي تعالج كل وحدة مدرسة فلسفية أو أكثر في إطار من التقارب الزمني التي تبلورت فيها هذه المدارس الفلسفية، حتى بات تنظيم هذه المدارس الفلسفية في هذا الكتاب في إطار السياق التاريخي ما أمكن ذلك، وعليه فإن الكتاب اشتمل على (عشر فصول) وكل فصل يتألف من مدرسة فلسفية أو أكثر على النحو الآتي:
- الفصل الأول: في تحديد مفاهيم العلاقة بين التربية والفلسفة.
- الفصل الثاني: الفلسفة المثالية والمضامين التربوية لها، والفلسفة الواقعية والمضامين التربوية لها.
- الفصل الثالث: الفلسفة الطبيعية والمضامين التربوية لها، والفلسفة والوجودية والمضامين التربوية لها.
- الفصل الرابع: الفلسفة البراجماتية والمضامين التربوية لها، والفلسفة التقدمية والمضامين التربوية لها.
- الفصل الخامس: الفلسفة الإسلامية والمضامين التربوية لها، والفلسفة الإنسانية والمضامين التربوية لها.
- الفصل السادس: الفلسفة الوضعية والمضامين التربوية لها، والفلسفة التحليلية والمضامين التربوية لها.
- الفصل السابع: الفلسفة التواترية والمضامين التربوية لها، والفلسفة الجوهرية والمضامين التربوية لها، والفلسفة التجديدية والمضامين التربوية لها.
- الفصل الثامن: الفلسفة البنائية والمضامين التربوية لها.
- الفصل التاسع: الفلسفة البنيوية والمضامين التربوية لها، وفلسفة الحداثة وما بعد الحداثة والعولمة والمضامين التربوية لها.
- الفصل العاشر: فلسفة الديمقراطية.
- الفصل الحادي عشر: نصوص مختارة من الفلسفة النقدية المعاصرة.
- الفصل الثاني عشر: فلسفة التربية وأهدافها في المملكة الأردنية الهاشمية، ومنطلقات فكرية لتأسيس فلسفة تربوية معاصرة.
توجيهات لقراءة مادة الكتاب
يطلب من الطلبة قراءة المدرسة الفلسفية، من حيث أفكارها الفلسفية، والتعرف على مضامينها التربوية، قراءة ذاتية قبل اللقاء الصفي، ثم يطلب منهم عمل تعليقات على الأفكار الفلسفية من خلال الاطلاع على هذه المدرسة من خلال المصادر التعليمية الأخرى في المكتبة وشبكات الإنترنت، وعمل مداخلات نقدية من قبل الطلبة على أفكار المدرسة الفلسفية، وما يمكن أن يستخلص منها من تطبيقات في الميدان التربوي وذلك في ضوء بعض المعايير الموضوعية أو المنطقية.
عمل مقاربات بين أفكار هذه المدارس الفلسفية، وذلك عن طريق النشاط الفردي، أو فرق العمل التعليمية التي يشكلها الطلبة أنفسهم أو بالتعاون مع المدرس لغرض تعلم مادة المساق وتحقيق أهدافه بدرجة متقنة.
وأترك للمدرس النابه أن يستخدم أية استراتيجية تفيد الطلبة في تحسين أو تطوير قراءتهم لمادة هذا الكتاب ومحاولة نقدها بصورة موضوعية منهجية.Note de contenu : الفصل الاول:تحديد مفاهيم العلاقة بين التربية والفلسفة
الفصل الثاني:الفلسفة المثالية والفلسفة الواقعية
الفصل الثالث:الفلسفة الطبيعية والفلسفة الوجودية
الفصل الرابع:الفلسفة البراجماتية والفلسفة التربوية التقدمية
الفصل الخامس:الفلسفة الإسلامية والفلسفة الإنسانية
الفصل السادس:الفلسفة الوضعية المنطقية والفلسفية التحليلية
الفصل السابع:المدارس الفلسفية التربوية (التواترية والجوهرية والتجديدية)
الفصل الثامن:الفلسفة البنائية
الفصل التاسع:الفلسفة البنيوية وفلسفة الحداثة وما بعد الحداثة والعولمة
الفصل العاشر:فلسفة الديمقراطية
الفصل الحادي عشر:نصوص مختارة م نالفلسفة النقدية المعاصرة
الفصل الثاني عشر:الفلسفة التربوية وأهدافها في المملكة الأردنية الهاشمية ومنطلقات فكرية لتأسيس فلسفة تربوية معاصرةفلسفات التربية التقليدية والحديثة والمعاصرة = philosophies of education [texte imprimé] / محمد محمود الخوالدة . - ط1 . - 2013 . - 376ص : غلاف ملون.جداول ; 24×17سم.
ISBN : 978-9957-06-929-2
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 370 Education, enseignement Résumé : عزيزي القارئ... ستقرأ في هذا الكتاب الذي بين يديك، المدارس التربوية الفلسفية ومضامينها التربوية، وقد اشتملت على معظم المدارس الفلسفية، التقليدية منها والحديثة والمعاصرة، والتي تتمثل في: المدرسة المثالية، والواقعية، والطبيعية، والإسلامية، والبراجماتية، والتقدمية، والوجودية، والوضعية، والمنطقية، والتواترية، والجوهرية، والتحليلية، والتجديدية، والإنسانية، والبنيوية، إضافة إلى فلسفة الحداثة وما بعد الحداثة وأخيراً العولمة، وقد تبعتها فلسفة الديمقراطية.
وقد تم اختيار هذه المدارس الفلسفية ومضامينها التربوية، في هذا الكتاب لتساعد الدارس على توفير هذا الكم من المدارس الفلسفية على اختلاف نشأتها التاريخية وتوجهاتها الفكرية، في مصدر تعليمي واحد، يسهل على الطلبة الوقوف على أفكار هذه المدارس ومضامينها التربوية بصورة اقتصادية توفر عليهم الوقت والجهد، لينظروا إلى أعمال تعليمية ومنهجية أخرى لإدراك أهدافهم المعرفية والتربوية.
وقد جاء هذا الكتاب لتمكين الطلبة الجامعيين وغيرهم من المعلمين والتربويين من دراسة أحد مداخل فلسفة التربية في الوقت الحاضر، لعلها تجعل العملية التربوية عند هذه الفئات أكثر وأعمق وعياً وأكثر قدرة على إدراك معنى العملية التربوية، وأهمية القيام بها في المجتمعات الإنسانية. كما تعرف الدارس بالأسس والمبادئ التي تقوم عليها كل مدرسة فلسفية، والمضامين التربوية التي نستخلصها من هذه المدارس الفلسفية من أجل زيادة إدراك العاملين في التربية، للمفاهيم والمبادئ والفروض التي تقوم عليها النظريات التربوية المختلفة، وبخاصة عند هؤلاء الذين يعتقدون أن الفلسفة التربوية هي النظرية التربوية عينها، ولعل ذلك يسهل عملية تطبيق النظريات التربوية، والفلسفة التربوية على الميدان التربوي.
كما أن دراسة فلسفة التربية من خلال المدارس الفلسفية تساعد العاملين في التربية على فهم النظام التربوي واستيعاب أهدافه ومضامينه وعملياته، فضلاً عن توضيح المفاهيم المكونة له، وتفسيرها، والعمل على تحليلها، بهدف الكشف عن طبيعة العلاقات القائمة بين الأجزاء المكونة لبنية النظام التربوي، وما فيه من اتساق تزيد من كفاءة العمليات التربوية في ميادينها الإنسانية المتعددة.
كما كشفت الدراسات والأبحاث العلمية التي أجريت على المعلمين أن الكثير منهم لا يتبع فلسفة تربوية بعينها، بل يحاول أن يبني فلسفته التربوية من أكثر من مدرسة فلسفية واحدة، لهذا فتحنا أمام هذا النوع من التربويين، المدارس الفلسفية المختلفة لعله يفيد منها في بناء فلسفته التوليفية هذه.
كما أن تمكين المعلمين من بناء فلسفتهم التربوية، يستدعي ضرورة دراستهم للمدارس الفلسفية لتشكيل معتقداتهم الشخصية وأفكارهم والقيم التي توجههم حول العملية التربوية، لهذا كله تصبح دراسة المعلم للفلسفات التربوية مسألة في غاية الأهمية للنهوض بالعملية التربوية.
ونعتقد أن تبني المعلمين وغيرهم من التربويين فلسفة تربوية، يرفع من مستوى وعيهم واهتمامهم بالعملية التربوية، ويعمل على تحسينها في الحاضر والمستقبل.
أما المنهجية التي سلكها الكاتب في إعداد هذا الكتاب لدراسة فلسفة التربية فهي المنهجية التي تقوم على دراسة المدارس الفلسفية ومضامينها التربوية، دون غيرها من المداخل الأخرى، وهي: دراسة المفاهيم والأفكار الفلسفية الأساسية، مثل: طبيعة الإنسان، والمعرفة، والقيم، أو دراسة نصوص فلسفية لأشهر الفلاسفة (أفلاطون، جان جاك روسو، جون دوي، الغزالي، بيرتر لاند راسل... إلخ) أو من خلال دراسة تاريخ الفلسفة في العصور المختلفة.
ولكن المدخل الذي تم اختياره في هذا الكتاب وهو: دراسة المدارس الفلسفية في صورها المختلفة تساعد المتعلمين على دراسة مادة معرفية فلسفية، منظمة في إطار كل مدرسة على حدة، تقوم على معرفة أهم المبادئ التي تنادي بها الفلسفة، ومعرفة أبرز فلاسفتها، وما يمكن استخلاصه من تطبيقات تربوية في إطار نموذج تربوي قوامه: الأهداف التربوية، والمعلم، والمتعلم، والمناهج التعليمية، وأساليب التعليم، والتقويم.
وإن هذا المدخل الذي استخدم قد يتلاءم مع حالة الطلبة المعرفية، لأنه مدخل متكامل ومباشر في دراسة أفكار المدرسة الفلسفية، وقد يتعلق هذا المدخل مع حالة الفقر الثقافي الفلسفي عند معظم الطلبة، لأن المدرسة ما قبل الجامعة لم تعلمهم الفكر الفلسفي لأسباب تبقى خلفية، قد تختلف الآراء فيها، نتركها للقارئ، وإثارة بعض الأسئلة عنها في أثناء عملية التعليم الصفي أو المناقشات الحرة.
أما المنهجية التي استخدمت في بنية المعرفة لكل مدرسة، فقد قامت على عرض هذه الدارسات الفلسفية في نسق واحد، ليسهل على الطلبة عمل المقاربات المختلفة لأغراض المقارنات الفكرية أو التربوية.
وتقوم هذه المنهجية على: التعريف بالمدرسة الفلسفية، وذكر أبرز روادها، وبيان أهم المبادئ التي تقوم عليها أو تنادي بها، ثم استخلاص المضامين التربوية لكل مدرسة فلسفية على حدة في إطار من نموذج تربوي يقوم على العناصر التالية: الأهداف، والمعلم والمتعلم، والمناهج التعليمية، وأساليب التعليم، وأساليب التقويم.
ولم نقم بالتعليق على هذه المدارس بهدف نقدها وتركنا هذا الأمر إلى المتعلمين أنفسهم، كنشاط تعليمي يساعدهم على التعلم والتفكير، والإسهام في عملية النقد، لأنهم بحاجة ماسة إلى مثل هذا التدريب الفكري الذي لم يتصوره من قبل.
وقد حاولت أن أعتمد على معرفتي الشخصية وخبرتي الطويلة في تدريس موضوعات هذا الكتاب، أن أقلل من المنهجية الشكلية التي تقتبس العبارات من هنا وهناك وتضمينها في متن الكتاب لتدل على منهجيتهم وأمانتهم العلمية في إعداد مثل هذه الكتب، ولكني حاولت أن أقلل هذه الاقتباسات وأختزلها بمعرفتي الذاتية، التي تراكمت بصورة معرفية دقيقة، وقدرة على التعبير الشخصي الذي قد يفوق هذه الاقتباسات المجزأة التي تقحم في كثير من الأحيان بصورة ساذجة وشكلية، أكثر منها أمانة علمية يستدعيها المنهج العلمي الرصين الموثوق، وإني أتحمل مسؤولية صحة الكلام الذي عرضته في هذا الكتاب عن كل مدرسة فلسفية.
أما بنية الكتاب فقد نظمت على أساس من الوحدات المعرفية، التي تعالج كل وحدة مدرسة فلسفية أو أكثر في إطار من التقارب الزمني التي تبلورت فيها هذه المدارس الفلسفية، حتى بات تنظيم هذه المدارس الفلسفية في هذا الكتاب في إطار السياق التاريخي ما أمكن ذلك، وعليه فإن الكتاب اشتمل على (عشر فصول) وكل فصل يتألف من مدرسة فلسفية أو أكثر على النحو الآتي:
- الفصل الأول: في تحديد مفاهيم العلاقة بين التربية والفلسفة.
- الفصل الثاني: الفلسفة المثالية والمضامين التربوية لها، والفلسفة الواقعية والمضامين التربوية لها.
- الفصل الثالث: الفلسفة الطبيعية والمضامين التربوية لها، والفلسفة والوجودية والمضامين التربوية لها.
- الفصل الرابع: الفلسفة البراجماتية والمضامين التربوية لها، والفلسفة التقدمية والمضامين التربوية لها.
- الفصل الخامس: الفلسفة الإسلامية والمضامين التربوية لها، والفلسفة الإنسانية والمضامين التربوية لها.
- الفصل السادس: الفلسفة الوضعية والمضامين التربوية لها، والفلسفة التحليلية والمضامين التربوية لها.
- الفصل السابع: الفلسفة التواترية والمضامين التربوية لها، والفلسفة الجوهرية والمضامين التربوية لها، والفلسفة التجديدية والمضامين التربوية لها.
- الفصل الثامن: الفلسفة البنائية والمضامين التربوية لها.
- الفصل التاسع: الفلسفة البنيوية والمضامين التربوية لها، وفلسفة الحداثة وما بعد الحداثة والعولمة والمضامين التربوية لها.
- الفصل العاشر: فلسفة الديمقراطية.
- الفصل الحادي عشر: نصوص مختارة من الفلسفة النقدية المعاصرة.
- الفصل الثاني عشر: فلسفة التربية وأهدافها في المملكة الأردنية الهاشمية، ومنطلقات فكرية لتأسيس فلسفة تربوية معاصرة.
توجيهات لقراءة مادة الكتاب
يطلب من الطلبة قراءة المدرسة الفلسفية، من حيث أفكارها الفلسفية، والتعرف على مضامينها التربوية، قراءة ذاتية قبل اللقاء الصفي، ثم يطلب منهم عمل تعليقات على الأفكار الفلسفية من خلال الاطلاع على هذه المدرسة من خلال المصادر التعليمية الأخرى في المكتبة وشبكات الإنترنت، وعمل مداخلات نقدية من قبل الطلبة على أفكار المدرسة الفلسفية، وما يمكن أن يستخلص منها من تطبيقات في الميدان التربوي وذلك في ضوء بعض المعايير الموضوعية أو المنطقية.
عمل مقاربات بين أفكار هذه المدارس الفلسفية، وذلك عن طريق النشاط الفردي، أو فرق العمل التعليمية التي يشكلها الطلبة أنفسهم أو بالتعاون مع المدرس لغرض تعلم مادة المساق وتحقيق أهدافه بدرجة متقنة.
وأترك للمدرس النابه أن يستخدم أية استراتيجية تفيد الطلبة في تحسين أو تطوير قراءتهم لمادة هذا الكتاب ومحاولة نقدها بصورة موضوعية منهجية.Note de contenu : الفصل الاول:تحديد مفاهيم العلاقة بين التربية والفلسفة
الفصل الثاني:الفلسفة المثالية والفلسفة الواقعية
الفصل الثالث:الفلسفة الطبيعية والفلسفة الوجودية
الفصل الرابع:الفلسفة البراجماتية والفلسفة التربوية التقدمية
الفصل الخامس:الفلسفة الإسلامية والفلسفة الإنسانية
الفصل السادس:الفلسفة الوضعية المنطقية والفلسفية التحليلية
الفصل السابع:المدارس الفلسفية التربوية (التواترية والجوهرية والتجديدية)
الفصل الثامن:الفلسفة البنائية
الفصل التاسع:الفلسفة البنيوية وفلسفة الحداثة وما بعد الحداثة والعولمة
الفصل العاشر:فلسفة الديمقراطية
الفصل الحادي عشر:نصوص مختارة م نالفلسفة النقدية المعاصرة
الفصل الثاني عشر:الفلسفة التربوية وأهدافها في المملكة الأردنية الهاشمية ومنطلقات فكرية لتأسيس فلسفة تربوية معاصرةExemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 14/229168 A/370.346 Livre Bibliothèque Centrale indéterminé Exclu du prêt
Titre : مقدمة في التربية Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد محمود الخوالدة Mention d'édition : ط1 Editeur : دار المسيرة للطباعة والنشر Année de publication : 2003 Importance : 407ص Présentation : غلاف خارجي,أشكال,جداول Format : 24×17سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-06-191-3 Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 371 Les écoles et leurs activités, enseignement spécialisé, éducation spéciale Note de contenu : الوحدة1:في تحديد المصطلحات و المفلهيم التربيوة الأساسية
الوحدة2:مفهوم التربية و وظيفتها للفرد و المجتمع
الوحدة3:النظام الاجتماعي و التربية
الوحدة4:نظرية الطبيعة البشرية و التربية
الوحدة5:الأسس النفسية للتعلم و التعليم
الوحدة6:اللعب و دلالته التربوية النمائية عند الاطفال
الوحدة7:ثقافة الاطفال و تحديد مفاهيمها
الوحدة8:نظرية المعرفة و التربية
الوحدة 9:النظام المعرفي و استراتيجيات تعليم مكوناته
الوحدة 10:الفلسفة و التربية وفلسفة التربية في الاردن
الوحدة 11:التربية و الديمقراطية و الحداثة و العولمةمقدمة في التربية [texte imprimé] / محمد محمود الخوالدة . - ط1 . - عمان : دار المسيرة للطباعة والنشر, 2003 . - 407ص : غلاف خارجي,أشكال,جداول ; 24×17سم.
ISBN : 978-9957-06-191-3
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 371 Les écoles et leurs activités, enseignement spécialisé, éducation spéciale Note de contenu : الوحدة1:في تحديد المصطلحات و المفلهيم التربيوة الأساسية
الوحدة2:مفهوم التربية و وظيفتها للفرد و المجتمع
الوحدة3:النظام الاجتماعي و التربية
الوحدة4:نظرية الطبيعة البشرية و التربية
الوحدة5:الأسس النفسية للتعلم و التعليم
الوحدة6:اللعب و دلالته التربوية النمائية عند الاطفال
الوحدة7:ثقافة الاطفال و تحديد مفاهيمها
الوحدة8:نظرية المعرفة و التربية
الوحدة 9:النظام المعرفي و استراتيجيات تعليم مكوناته
الوحدة 10:الفلسفة و التربية وفلسفة التربية في الاردن
الوحدة 11:التربية و الديمقراطية و الحداثة و العولمةExemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 10/157852 A/371.133 Livre Bibliothèque Centrale indéterminé Exclu du prêt