Titre : |
التعلم من بعد : أهدافه وأسسه وتطبيقاته العملية |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
محمد عطا مدني |
Editeur : |
دار المسيرة للطباعة والنشر |
Année de publication : |
2007 |
Importance : |
247ص |
Présentation : |
غلاف ملون,أشكال ,جداول |
Format : |
24×17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9957-06-366-5 |
Langues : |
Arabe (ara) |
Index. décimale : |
371 Les écoles et leurs activités, enseignement spécialisé, éducation spéciale |
Note de contenu : |
لقد عجزت الجامعات التقليدية ومدارس التعليم العام والخاص عن توفير مقاعد دراسية للكثير من الشباب وكبار السن، كما عجزت عن الوصول – بهياكلها المادية غير المرنة -إلى أماكن الراغبين في التعلم. ومن أجل هذا - وغيره كثير- تبلور التعلم من بعد وأخذ صورته الحديثة وانتشرت مؤسساته عبر العالم مقدمة الفرص الذهبية لتعلم جديد، بمواصفات حديثة وبحريات أكبر، وبمرونة لا تقاوم، وبخيارات لم يحدث لها مثيل، ليتقدم مئات الآلاف في كل بلد للنهل من هذه البرامج العصرية. وقد ساهم التلاحم القوي بين تكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا الاتصال في تطوير وترقية هذا النوع من التعلم، حتى صار البعض يتوقع له بأن يتحول إلى مصدر التعلم الرئيس في السنوات القليلة المقبلة، بينما يتراجع نظام التعليم التقليدي إلى المركز الثاني بل ويتنبأ البعض الآخر بتحول الجامعات الحالية بشكلها التقليدي شيئا فشيئا إلى جزء من تاريخ البشرية التعليمي.
يتحدث هذا المؤلف عن التعلم من بعد ذلك المولود القديم والجديد في نفس الوقت، حيث يتطرق إلى تعريفه ومفهومه وأهدافه ومجالاته وكيفية تصميم وتطوير برامجه، لقد قدم التعلم من بعد لجمهور المتعلمين الكثير من البرامج الجيدة المصممة حسب حاجات الأفراد والمجتمعات، كما طور طرق تعليم بديلة ومناسبة للفروق الفردية، واستخدم تقنيات حديثة ومتطورة لم تكن منتشرة من قبل. وبالرغم من كل هذه الايجابيات، فهو- ككل فكر بشرى- لابد وأن تعتريه بعض السلبيات، وسوف يحاول هذا المقرر أن يتعرض لكل ذلك قدر الإمكان.
|
التعلم من بعد : أهدافه وأسسه وتطبيقاته العملية [texte imprimé] / محمد عطا مدني . - عمان : دار المسيرة للطباعة والنشر, 2007 . - 247ص : غلاف ملون,أشكال ,جداول ; 24×17سم. ISBN : 978-9957-06-366-5 Langues : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
371 Les écoles et leurs activités, enseignement spécialisé, éducation spéciale |
Note de contenu : |
لقد عجزت الجامعات التقليدية ومدارس التعليم العام والخاص عن توفير مقاعد دراسية للكثير من الشباب وكبار السن، كما عجزت عن الوصول – بهياكلها المادية غير المرنة -إلى أماكن الراغبين في التعلم. ومن أجل هذا - وغيره كثير- تبلور التعلم من بعد وأخذ صورته الحديثة وانتشرت مؤسساته عبر العالم مقدمة الفرص الذهبية لتعلم جديد، بمواصفات حديثة وبحريات أكبر، وبمرونة لا تقاوم، وبخيارات لم يحدث لها مثيل، ليتقدم مئات الآلاف في كل بلد للنهل من هذه البرامج العصرية. وقد ساهم التلاحم القوي بين تكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا الاتصال في تطوير وترقية هذا النوع من التعلم، حتى صار البعض يتوقع له بأن يتحول إلى مصدر التعلم الرئيس في السنوات القليلة المقبلة، بينما يتراجع نظام التعليم التقليدي إلى المركز الثاني بل ويتنبأ البعض الآخر بتحول الجامعات الحالية بشكلها التقليدي شيئا فشيئا إلى جزء من تاريخ البشرية التعليمي.
يتحدث هذا المؤلف عن التعلم من بعد ذلك المولود القديم والجديد في نفس الوقت، حيث يتطرق إلى تعريفه ومفهومه وأهدافه ومجالاته وكيفية تصميم وتطوير برامجه، لقد قدم التعلم من بعد لجمهور المتعلمين الكثير من البرامج الجيدة المصممة حسب حاجات الأفراد والمجتمعات، كما طور طرق تعليم بديلة ومناسبة للفروق الفردية، واستخدم تقنيات حديثة ومتطورة لم تكن منتشرة من قبل. وبالرغم من كل هذه الايجابيات، فهو- ككل فكر بشرى- لابد وأن تعتريه بعض السلبيات، وسوف يحاول هذا المقرر أن يتعرض لكل ذلك قدر الإمكان.
|
| ![التعلم من بعد vignette](./images/vide.png) |