كيف نصل للطالب الذي نريد [texte imprimé] . -
عمان : اليازوري, 2013 . - 308ص : غلاف ملون.جداول ; 24×17سم.
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
Index. décimale : |
370 Education, enseignement |
Résumé : |
ن عملية االتعلم والتعليم ، عملية تفاعل مستمر بين الإنسان والإنسان في بيئة طبيعية واجتماعية . لذا يتوقف استمرار المجتمع وبقاؤه ، وتطوره على وجود مواطنين يقدرون قيمة النظام القائم على التربية ، ويأخذون في اعتبارهم الصالح العام .
وقد ميّز الله الإنسان على سائر المخلوقات بالعقل. والعقل هو مركز التفكير. وأياً كانت اللغة أو الوسيلة التي يستعملها الفرد، فهي تنتقل إلى العقل ليحلّلها ويفسّرها.
ولقد ساوى الله بين جميع البشر أن زوّدهم بهذا الجهاز المدهش، ودعاهم إلى توظيفه في حياتهم، باعتباره أداة للتعلّم تلازمهم طيلة حياتهم. كما شجّع على التعلّم في كثير من الآيات.
” قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون” ( آية 9، سورة الروم)
ونبه إلى القدرات الكبيرة للعقل، الذي لا حدود للمعرفة لديه:
“… وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً” ( آية 85، سورة الإسراء) وفي هذه الآية الكريمة إشارة واضحة إلى أنّ الإنسان لم يستعمل سوى جزءاً قليلاً من قدراته العقلية، وأن المجال أمامه واسع لتعلّم المزيد.
كما أنها دعوة عامة لمواصلة البحث والتعلّم، لا لفئة بعينها، وإنما لجميع البشر في كلّ زمان ومكان. والعلم لا يتم إلا بالتعلّم . والتعلّم يعني التفكير. والتفكير يقود إلى الإبداع. ومن هنا تصبح العملية التربوية أكثر من مجرد نمو ، بل هي نمو في اتجاه الذكاء والسلوك الاجتماعي . وتعتبر المدرسة بطبيعة تكوينها مؤسسة تربوية اجتماعية . ففي مرحلة النمو التي يمر بها المتعلمين توضع أسس العادات الاجتماعية .
لذلك فإن مسؤولية المدرسين تتركز على معاونة (المتعلم)على تكييف سلوكه مع أنشطة الجماعة .
إن الطالب الذي نريد اليوم هو نتاج تلك التغيرات التي تتم بناء على حاجة الفرد ومواكبة العصر.. نريد الطالب المنفتح على أحداث العالم برؤية متفحصة لما يتلقاه وتنقله لنا الأقمار الصناعية تحت مظلة العولمة نريد الطالب القادر على الحوار الإيجابي، الذي يسمو بفكره وأفعاله الخاصة لا التبعية، الطالب الواثق بقدراته الفكرية والعلمية ،المؤهل لاختيار الأفضل الموافق لعقيدته ، القادر على تبني الأفكار البناءة وصد الأفكار الهدامة ، الذي لا يخشى عليه من الغزو الفكري ، نعم إنه ذاك الطالب الجالس على مقاعد الدراسة يبحث باجتهاد ومثابرة ليخرج للعالم بأسره بما هو جديد ليبهر العالم بمنجزاته متحديا الصعاب قائلا نعم أنا ذالك العربي المبدع لقد استخدمت ما أنعم علي الله سبحانه وتعالى من نعمة العقل والتفكير التي ميزني بها عن سائر مخلوقاته .
و لقد حاولت في هذه الدراسة أن أثبت أهمية المعرفة والبحث العلمي:
ولقد تطلب هذا منا أن نرجع إلى مجموعة كبيرة من المصادر العلمية والتربوية والتي منها توصلنا إلى هذه المادة العلمية منها وهــي:-
النصوص القرآنية
والأحاديث النبوية الشريفة
قانون التربيةوالتعليم رقم(3)لسنة 1994
والمراجع والموسوعات التربوية القديمة والحديث الشريف
مجموعة من الدراسات التربوية
فـــي كتابـي هــذا سأقــوم بتقسيــم مــتن الكتـاب إلى فصـــلين أثنين، وسأتنـــاول فــــي :-
الفصل الأول:
الأب والمربي الذي نريد .
الفصل الثاني :
الطالب والابن الذي نحلم به
|
Note de contenu : |
الفصل الاول:الأب والمربي الذي نريد
الفصل الثاني:الطالب والإبن الذي نحلم به |